للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبمعنى هذا قال أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، وابن عدي، زاد أبو حاتم: "وهو أوثق من أشعث الحُدَّاني" (١).

وقال البَرْقاني: "قلت للدارقطني: أشعث، عن الحسن؟ قال: هم ثلاثة يحدثون عن الحسن جميعًا، أحدهم الحُمْراني منسوب إلى حُمْران مولى عثمان، بصري، وهو أشعث بن عبد الملك، أبو هانئ، ثقة، وأشعث بن عبد الله الحُدَّاني، بصري أيضا، يروي عن الحسن، وأنس بن مالك، يعتبر به، وأشعث بن سَوَّار الكوفي، يعتبر به، وهو أضعفهم، روى عنه شعبة حديثا واحدا" (٢).

وقال عبد الله بن أحمد: "سئل أبي - وأنا أسمع - عن سَلَّام بن مسكين، وسَلَّام بن أبي مُطِيع، فقال: جميعا ثقة، إلا أن سَلَّام بن مسكين أكثر حديثا، وكان سَلَّام بن أبي مطيع صاحب سنة، وكان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنه" (٣).

وقال عبد الله أيضا: "سألت أبي عن صَدَقة الدمشقي فقال: هو صَدقَة السمين، ما كان من حديثه مرفوع فهو منكر، وما كان من حديثه مرسل عن مكحول فهو أسهل، وهو ضعيف جدا، وهو صَدقَة بن عبد الله السمين، وصَدقَة بن خالد ثقة ثبت ... " (٤).

وكذا سئل ابن معين عن صَدَقة الدمشقي الذي يحدث عنه وكيع


(١) "معرفة الرجال"١: ٦٨، ١١٣، و"الجرح والتعديل"٢: ٢٧٥، و"الكامل"١: ٣٦٢، ٣٦٥.
(٢) "سؤالات البرقاني للدارقطني" ص ١٧.
(٣) "العلل ومعرفة الرجال"٢: ٤٢.
(٤) "العلل ومعرفة الرجال"١: ٣٠٠، ٢: ٢٠.

<<  <   >  >>