للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال أبو داود: "قلت لأحمد: عبد ربه بن سعيد أحب إليك أو يحيى؟ قال: ما فيهما إلا ثقة، إلا أن يحيى أشهر" (١)، وسأله أبو داود أيضا مرة أخرى عن أخيهما سعد فقال: "ليس هو مثل هؤلاء -أعني أخويه: يحيى، وعبد ربه-، سعد ليس بمحكم الحديث" (٢).

وسئل أحمد عن عاصم بن علي بن عاصم فقال: "حديثه حديث مقارِب، حديث أهل الصدق، ما أقل الخطأ فيه، ولكن أبوه كان يهم في الشيء" (٣).

وقال أحمد: "إسماعيل بن أمية، وأيوب بن موسى - من أهل مكة، وهما ابنا عم، وكان أيوب بن موسى أنفع للناس، إلا أن إسماعيل أوثق منه وأثبت" (٤).

وقال أحمد أيضا: "ابن أخت عبد الرزاق كذاب، فأما ابن أخته الآخر المعلم لم يكن به بأس" (٥).

وقال ابن المديني: "سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي أثبت من أبيه" (٦).

وقال أيضا: "عبد الله بن إدريس فوق أبيه في


(١) "سؤالات أبي داود" ص ٢١١.
(٢) "سؤالات أبي داود" ص ٢١٦، وانظر: "علل المروذي" ص ٨٢.
(٣) "سؤالات أبي داود" ص ٣٢٢.
(٤) "علل المروذي" ص ١٧٢، وانظر: "العلل ومعرفة الرجال"٢: ٤٨٨، و"سؤالات أبي داود" ص ٢٣٢.
(٥) "مسائل إسحاق"٢: ٢٣٩، وانظر: "العلل ومعرفة الرجال"١: ٣٢٧، و"اللسان"١: ١٦٩.
(٦) "تاريخ بغداد"٩: ٩٠.

<<  <   >  >>