للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه: أحمد ٣/ ٣٩، والخطيب في " تقييد العلم ": ٣٠ و ٣٠ - ٣١ من طريق أبي عبيدة الحداد.

وأخرجه: أبو يعلى (١٢٨٨)، والطبراني في " حديث من كذب عليَّ " (٨٤)، والحاكم ١/ ١٢٦ - ١٢٧، والخطيب في " تقييد العلم ": ٢٩ - ٣٠ من طريق أبي الوليد الطيالسي.

وأخرجه: ابن حبان (٦٤)، والخطيب في " تقييد العلم ": ٣٠ من طريق كثير بن يحيى.

وأخرجه: الخطيب في " تقييد العلم ": ٣١ من طريق أبي الوليد وعمرو بن عاصم الكلابي (مقرونين).

وأخرجه: ابن عبد البر في " جامع بيان العلم وفضله " ١/ ٦٣ من طريق موسى بن إسماعيل.

تسعتهم: (عفان، وهدبة، ويزيد، وإسماعيل، وأبو عبيدة، وأبو الوليد، وكثير، وعمرو، وموسى) عن همام بن يحيى، بهذا الإسناد.

الروايات مطولة ومختصرة.

وخالفهم شعيب بن حرب عند أحمد ٣/ ١٢ فرواه عن همام بهذا الإسناد، إلا أنَّه قال: «لا تكْتبوا عَني شيئاً فمنْ كَتبَ عني شَيْئاً فليمحه» فهنا نهي عن كل كتابة لا قرآن ولا غيره، ولعله اختصار مخل من شعيب بن حرب (١).

أقول: هذا حديث ظاهره الصحة إلا أنَّه أعل بالوقف، قال أبو داود فيما نقله المزي في " تحفة الأشراف " ٣/ ٣٩٠ (٤١٦٧): «هو منكر، أخطأ فيه همام، هو من قول أبي سعيد».

قال الخطيب في " تقييد العلم ": ٣١ - ٣٢: «تفرّد همام برواية هذا


(١) وحينما أفردت الكلام هنا عن رواية شعيب إنما فعلته لأبين أنَّ رواية شعيب مختصرة اختصاراً
مخلاً، وهو مخالف في هذا الاختصار لرواية الجمع عن همام، ثم بعد ذلك كان الكلام على الخطأ الذي في أصل رواية همام، والله الموفق.

<<  <  ج: ص:  >  >>