للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٨١٠٩): «لم يروِ هذا الحديث عن مالك إلا عبد الرزاق تفرد به إسحاق بن راهويه»، وقال أبو نعيم: «تفرد به عبد الرزاق، عن مالك فيما قاله سليمان»، ونقل ابنُ حجر في "فتح الباري" عقب (١٥٣١) عن الدارقطني أنَّه قال في "غرائب مالك": «تفرد به عبد الرزاق»، وقال ابن حجر عقب ذلك: «والإسنادُ إليه ثقات أثبات، وأخرجه: إسحاق بن راهويه في " مسنده " عنه، وهو غريب جداً، وحديث الباب يرده».

وقال مسلم في "التمييز" عقب (٩٥): «والصحيح المحفوظ من توقيت رسول الله يكون (١) ذلك حفظ عن نافع، عن ابن عمر: أن النبي وقّتَ قرْناً لأهل العراق، هذا ما لا يحتملُ التوهمَ على مالك».

قلت: كأنه يحمل الوهم على عبد الرزاق، ومما يزيد في رواية عبد الرزاق ضعفاً أنَّ أصحاب مالك رووه عنه بخلاف هذا.

إذ رواه عنه الليثي (٩٢٧).

وأبو مصعب الزهري في روايته "للموطأ" (١٠٦٠)، ومن طريقه ابن ماجه (٢٩١٤)، والبغوي (١٨٥٨).

والقعنبي عند أبي داود (١٧٣٧)، والجوهري (٦٦٢)، والبيهقي ٥/ ٢٦.

وعبد الله بن يوسف عند البخاري ٢/ ١٦٥ (١٥٢٥).

ويحيى بن يحيى النيسابوري عند مسلم ٤/ ٦ (١١٨٢) (١٣) وفي "التمييز "، له (٩٥).

وقتيبة بن سعيد عند النسائي ٥/ ١٢٢ وفي "الكبرى"، له (٣٦٣١) ط. العلمية و (٣٦١٧) ط. الرسالة.

وسويد بن سعيد في روايته "للموطأ " (٤٩٦).


(١) هكذا في المطبوع وقال محققها في حاشيته: «زاد محقق (ع) بعد هذا «ما» وجعلها بين معكوفتين» فصارت: (يكون ذلك ما)، وصوابها أنّ (يكون) في العبارة ليست فعلاً مضارعاً وإنما مصدر مجرور بحرف الباء فهو أقرب إلى اللفظ والمعنى، فتصحف الباء إلى الياء آخر الحروف.

<<  <  ج: ص:  >  >>