للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه: أبو عوانة ١/ ١٢٩ (٣٨٤)، وابن منده في " الإيمان " (٧٧٠) من طريق موسى بن إسماعيل.

وأخرجه: ابن خزيمة في " التوحيد " (٣٠٤) من طريق معاذ بن معاذ العنبري.

وأخرجه: البزار (٣٩٠٦)، وابن خزيمة في " التوحيد " (٣٠٨)

و (٣٠٩) من طريق عبد الرحمان بن مهدي.

وأخرجه: ابن منده في " الإيمان " (٧٧١) من طريق عفان بن مسلم.

تسعتهم: (الطيالسي، ووكيع، وبهز، ويحيى، ويزيد، وموسى، ومعاذ العنبري، وابن مهدي، وعفان) عن يزيد بن إبراهيم التستري، عن قتادة، به بلفظ: «نور أَنَّى أراه» (١).

قال ابن خزيمة في " التوحيد " عقب (٣٠٥): «في القلب من صحة سند هذا الخبر شيء، لم أرَ أحداً من أصحابنا من علماء أهل الآثار فطن لعلةٍ في إسناد هذا الخبر، فإن عبد الله بن شقيق، كأنه لم يثبت أبا ذر، ولا يعرفه بعينه واسمه ونسبه».

وقال النووي في " شرح صحيح مسلم " ٢/ ١٢ عقب (١٧٨): «هكذا رواه جميع الرواة في جميع الأصول والروايات، ومعناه: حجابه نور فكيف أراه؟ قال الإمام أبو عبد الله المازري : الضمير في «أراه» عائد على الله ، ومعناه: أن النور منعني من الرؤية كما جرت العادة بإغشاء الأنوار الأبصار، ومنعها من إدراك ما حالت بين الرائي وبينه».

ومما يؤكد أن رواية هشام ورواية يزيد هما الصواب، عن قتادة، أن عفان شكك في رواية همام، فقد نقل ابن منده في " الإيمان " (٧٧١) عن عفان أنه قال لهمام: «كيف يكون «قد رأيته». ويقول: «نور أَنَّى أراه» قال: هكذا قال».


(١) عند البزار، وابن خزيمة (٣٠٣): «أَنَّى أراه» فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>