للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بهذا الإسناد، كلهم جعل نهاية الحديث: «فإذا قضيت هذا … » من كلام النبي وأدرجوه في الحديث عدا الطبراني جميع رواياته من طريق زهير لم يذكر الزيادة.

وخالفهم في هذا شبابة بن سوار.

فأخرجه: الدارقطني ١/ ٣٥٣ ط. العلمية و (١٣٣٥) ط. الرسالة، والبيهقي ٢/ ١٧٤، والخطيب في "الفصل للوصل" ١/ ٢٣ - ٢٤ ط. العلمية و ١/ ١١٠ ط. الهجرة من طريق شبابة بن سوار، عن زهير، بهذا الإسناد إلا أنَّه قال: قال عبد الله: «فإذا قلت ذلك، فقد قضيت صلاتك … » أي جعل الزيادة من كلام عبد الله بن مسعود ، أي فصل كلام النبي عن كلام ابن مسعود .

قال الدارقطني: «شبابة ثقة، وقد فصل آخر الحديث، جعله من قول ابن مسعود، وهو أصح من رواية من أدرج آخره في كلام النبي ، والله أعلم، وقد تابعه غسان بن الربيع، وغيره فرووه عن ابن ثوبان، عن الحسن بن الحر كذلك، وجعل آخر الحديث من كلام ابن مسعود، ولم يرفعه إلى النبي ».

أما رواية ابن ثوبان التي أشار إليها الدارقطني فهي:

ما أخرجه: ابن حبان (١٩٦٢)، والطبراني في " الكبير " (٩٩٢٤) وفي " الأوسط" (٤٣٨٩) كلتا الطبعتين وفي "مسند الشاميين"، له (١٦٤)، والدارقطني ١/ ٣٥٣ ط. العلمية و (١٣٣٧) ط. الرسالة، والحاكم في "معرفة علوم الحديث": ٣٩ - ٤٠ ط. العلمية و (٧٧) ط. ابن حزم، والبيهقي ٢/ ١٧٥، والخطيب في "الفصل للوصل" ١/ ٢٥ - ٢٧ و ٢٨ - ٢٩ ط. العلمية و ١/ ١١٠ - ١١١ و ١١٢ ط. الهجرة، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٥/ ٤٦ من طريق عبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان، عن الحسن بن الحر، بهذا الإسناد قال: قال عبد الله : فإذا فرغت من هذا، فقد فرغت من صلاتك، فإن شئت فاثبت، وإن شئت فانصرف. فجعل الكلام المدرج من قول عبد الله .

قال الحاكم في "معرفة علوم الحديث": ٣٩١ ط. العلمية وعقب (٧٦) ط. ابن حزم: «هكذا رواه جماعة عن زهير وغيره، عن الحسن بن الحر،

<<  <  ج: ص:  >  >>