للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فرواه ابن جريج عند عبد الرزاق (٢٤٩٦)، ومسلم ٢/ ٧ (٣٩٢) (٢٨)، وابن خزيمة (٥٧٨) بتحقيقي، وأبي عوانة ١/ ٤٢٥ (١٥٨٣) و ١/ ٤٢٧ (١٥٩٢)، وأبي نعيم في "المستخرج" (٨٦٤).

ورواه عقيل بن خالد (١) عند أحمد ٢/ ٢٧٠، والبخاري ١/ ٢٠٠ (٧٨٩)، ومسلم ٢/ ٨ (٣٩٢) (٢٩)، وأبي عوانة ١/ ٤٢٥ (١٥٨٠)، وأبي نعيم في "المستخرج" (٨٦٥)، والبيهقي ٢/ ٦٧ و ٩٣ و ١٢٧ وفي "الصغرى"، له (٣٤٠) ط. العلمية و (٣٦٢) ط. الرشد.

ورواه صالح بن كَيْسان عند أبي عوانة ١/ ٤٢٥ (١٥٨١).

ثلاثتهم: (ابن جريج، وعقيل، وصالح) عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمان بن هشام، عن أبي هريرة بنحو رواية عبد الأعلى.

مما تقدم يتبين الصواب، أنَّ التكبير يكون حال القيام، وليس قبل القيام.

بقي أنْ نحدد كون الوهم ممن هو؟ وفي ذلك احتمالان.

الأول: أنَّ الوهم من معمر على اعتبار أنَّه اختلف عليه متن الحديث، وأنه خالف أصحاب الزهري.

والآخر: أنَّ الوهم من عبد الرزاق على اعتبار أنّه خالف عبد الأعلى (٢).

على أن الذي ترجح عندي أن الوهم من عبد الرزاق لا من غيره يدلك أن معمراً توبع على روايته التي رواها عبد الأعلى عنه، وعلى النقيض منه فإن روايته برواية عبد الرزاق عنه لم نجد له متابعاً فضلاً عن أن إسحاق الدبري راوية المصنف عن عبد الرزاق تابعه أحمد لينتفي احتمال وهمه، والله أعلم.

انظر: " تحفة الأشراف " ١٠/ ٣٠٦ (١٤٨٦٢) و ١٠/ ٤٥٨

(١٥٣٢٦)، و" إتحاف المهرة " ١٦/ ١٤ (٢٠٢٩٥) و ١٦/ ٩٦

(٢٠٤٤٤).


(١) وهو: «ثقة ثبت» " التقريب " (٤٦٦٥).
(٢) وهو: «ثقة» " التقريب " (٣٧٣٤). وهذا السبب إنما ذكرته من أجل البيان، وإلا فإن من البديهي أن عبد الرزاق مقدم في معمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>