عند أبي داود (١)(٩٣٣)، والترمذي (٢٤٩)، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١١٤). ومحمد بن سلمة بن كهيل كما ذكر ذلك الدارقطني ١/ ٣٣٤ ط. العلمية وعقب (١٢٧٠) ط. الرسالة، والبيهقي في " معرفة السنن والآثار " عقب (٧٣٨) … ط. العلمية و (٣١٦٥) ط. الوعي.
كلاهما عن سلمة بن كهيل، بهذا الإسناد وذكرا فيه الجهر بالتأمين.
وكذلك توبع سفيان متابعات أخرى من غير طريق سلمة بن كهيل على ذكر الجهر بالتأمين.
إذ أخرجه: أحمد ٤/ ٣١٨، والطبراني في " الكبير " ٢٢/ (١١)، والبيهقي ٢/ ٥٨ من طريق شريك، عن أبي إسحاق، عن علقمة بن وائل، عن أبيه، قال: سمعت النَّبيَّ ﷺ يجهر بـ «آمين».
وأخرجه: عبد الرزاق (٢٦٣٣)، وابن أبي شيبة (٨٠٣٤)، وأحمد ٤/ ٣١٥ و ٣١٨، وابن ماجه (٨٥٥)، والطبراني في " الكبير " ٢٢/ (٣٠) - (٤١)، والدارقطني ١/ ٣٣٣ - ٣٣٤ ط. العلمية و (١٢٧١) ط. الرسالة، والبيهقي ٢/ ٥٨ من طريق عبد الجبار بن وائل، عن أبيه: أنه صلّى مع النَّبيِّ ﷺ فلما قرأ بفاتحة الكتاب فقال: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ﴾ قال: «آمين» ورفع بها صوته.
وهذا الإسناد معلول بالانقطاع، وقد بينا ذلك في غير موطن من كتابنا هذا.
وأخرجه: أحمد ٤/ ٣١٨، والطبراني في " الكبير " ٢٢/ (١٠٢) من طريق شريك، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر: أنَّه سمع النَّبيَّ ﷺ يقول في الصلاة: «آمين».
فرواية سفيان أصح من رواية شعبة وذلك لعدة أوجه:
(١) في " سنن أبي داود " و" تحفة الأشراف " ٨/ (١١٧٥٨): «علي بن صالح» وهو خطأ من أبي داود نفسه، قال المزي في "تهذيب الكمال" ٥/ ٢٢٥: «إلا أنَّ أبا داود سماه في روايته (علي بن صالح) وهو وهم».