للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه: الطحاوي في " شرح معاني الآثار " ٣/ ١٤٠ وفي ط. العلمية (٤٧٤٨) و (٤٧٤٩) من طريق سماك، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى (١).

وأخرجه: الطحاوي في " شرح معاني الآثار " ٣/ ١٤٠ وفي ط. العلمية (٤٧٥٠) من طريق الرضراض بن أسعد (٢).

ثلاثتهم: (حبة، وعبد الرحمان، والرضراض) عن عليٍّ ، به (٣).

وروي الحديث من وجه آخر.

فأخرجه: الحاكم ٤/ ٣٦٤ من طريق موسى بن أعين، عن الأعمش، عن القاسم بن عبد الرحمان، عن أبيه، عن عبد الله، قال: ما رأيتُ رجلاً قط أشد رمية من عليِّ بن أبي طالب ، أُتِيَ بامرأة من همدان يقال لها: شراحة فجلدها مئة، ثُمَّ أمر برجمها فأخذ عليٌّ آجرةً (٤) فرماها بها فما أخطأ أصل أذنها منها فصرعها فرجمها الناسُ حتى قتلوها، ثُمَّ قالَ: جلدتُها بكتابِ الله تعالى، ورجمتها بالسنةِ.

قال الحاكم ٤/ ٣٦٤ - ٣٦٥: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وكان الشعبيُّ يذكر أنَّه شهد رجم شراحة، ويقول: إنَّه لا يحفظ عن أمير المؤمنين غير ذلك» ثم قال الحاكم بعد أن ذكر حديثاً آخر ٤/ ٣٦٥: «وإن


(١) وهو: «ثقة» " التقريب " (٣٩٩٣).
(٢) ذكره البخاري في " التاريخ الكبير " ٣/ ٢٨٩ (١١٥٣)، وابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ٣/ ٤٧١ (٢٣٥٤) ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في " الثقات " ٦/ ٣١٢ وهكذا حال البخاري وابن أبي حاتم مع المجاهيل، وقد جانب الصواب من عد ذلك توثيقاً، وسود من أجل ذلك الصفحات، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
(٣) في رواية إسحاق بن راهويه قال: «جلدها» ولم يذكر الرجم.
(٤) جاء في " اللسان " ١/ ٧٨ مادة (أجر) ما نصه: «الآجرُ طبيخ الطين، الواحدةَ بالهاء أُجُرَّة وآجِرَّة، أبو عمرو: هو الآجر مخفف الراء، وهي الآجُرة، وقال غيره: آجر وآجُور، على فاعول، وهو الذي يبنى به، فارسي معرّب، قال الكسائي: العرب تقول: آجُرَّة، وآجُرّ للجمع، وآجُرَة وجمعها آجُر .. ».

<<  <  ج: ص:  >  >>