وأخرجه: ابن عدي في " الكامل " ٦/ ١٤٣، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٣٢/ ٤٠ من طريق بشر بن دحية.
وأخرجه: ابن عدي في "الكامل" ٦/ ١٤٣ من طريق مسلم بن إبراهيم.
ثلاثتهم:(عمار، وبشر، ومسلم) عن قزعة بن سويد، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس.
وهذا الإسناد ضعيف؛ لضعف قزعة، فقد نقل ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ٧/ ١٨٨ (٧٨٢) عن أحمد أنَّه قال فيه: «مضطرب الحديث»، ونقل عن أبيه أنَّه قال فيه:«ليس بذاكَ القوي، محله الصدق، وليس بالمتينِ، يكتبُ حديثُهُ، ولا يحتج به».
وضَعّفه النَّسائي في " الضعفاء والمتروكون "(٥٠٠)، وقال ابن حجر في " التقريب "(٥٥٤٦): «ضعيف».
وقد روي من حديث علي بن أبي طالب ﵁، ولا يصحّ.
فأخرجه: الخطيب في " تاريخه " ٣/ ٣٥٨ وفي ط. الغرب ٤/ ٥٦٩ من طريق حميد بن الربيع الخزاز، قال: حدثنا أبو ضَمْرة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي - يعني: ابن الحسين-، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب: أنّ رسولَ اللهِ ﷺ، قال:«ما نَفعني مالٌ ما نفعني مالُ أبي بكر».
وهذا إسناد ضعيف، حميد بن الربيع مختلفٌ فيه ما بين مُضعِّف ومُوثِّق.
فقد نقل الذهبي في " ميزان الاعتدال " ١/ ٦١٢ (٢٣٢٧) أنَّ يحيى بن معين كذّبه، وقال عنه النسائي في " الضعفاء والمتروكون "(١٤٢): «ليس بشيء»، وقال ابنُ عدي في " الكامل " ٣/ ٨٩: «كانَ يسرقُ الحديثَ، ويرفعُ أحاديثَ موقوفة، وروى أحاديث عن أئمة الناس غير محفوظة عنهم»، ونقل الذهبي في " ميزان الاعتدال " ١/ ٦١١ (٢٣٢٧) عن البَرْقاني أنَّه قال: «عامة شيوخنا يقولون: ذاهب الحديث».
وأما الرأي الآخر فقد قال الذهبي في " ميزان الاعتدال " ١/ ٦١٢ (٢٣٢٧): «وأَحْسَنَ القولَ فيه أحمد بن حنبل»، وعن الدارقطني أنَّه قال: