بتحقيقي، ومن طريقه البغوي (٢٤٣) من طريق سفيان بن عيينة.
وأخرجه: الطحاوي في " شرح معاني الآثار " ١/ ٥٦ وفي ط. العلمية (٣٠٧) و (٣٠٨) من طريق حماد بن سلمة.
وأخرجه: ابن عبد البر في " التمهيد " ٨/ ٣٧٩ من طريق زائدة.
أربعتهم:(الثوري، وابن عيينة، وحماد، وزائدة) عن علي بن زيد بن جُدْعان، عن سعيد بن المسيب قال .. فذكره وجاء فيه مرفوعاً:«إذا جلسَ بينَ الشعبِ الأربعِ وألصقَ الختانَ بالختانِ فقدْ وجبَ الغسلُ».
قلت: فهذان إسنادان أحدهما مرفوع والآخر موقوف، إلا أنَّ الطريق المرفوع ضعيف لضعف علي بن زيد وقد تقدمت ترجمته. وأما الطريق الموقوف فمما يرجحه كون إسناده أقوى من إسناد الطريق المرفوع، وكثرة المتابعات الآتية.
وقد روي هذا الحديث عن السيدة عائشة من طرق عدة فيها الغث والسمين.
فقد أخرجه: أحمد ٦/ ١٦١، والترمذي (١٠٨) وفي " العلل الكبير "، له: ١٨٣ (٣٧)، وابن ماجه (٦٠٨)، والنَّسائي في " الكبرى "(١٩٦) ط. العلمية و (١٩٤) ط. الرسالة، وابن حبان (١١٧٦)، والرامهرمزي في " المحدّث الفاصل "(٥٦٨)، والدارقطني ١/ ١١٠ ط. العلمية و (٣٩٢) … ط. الرسالة، وابن عبد البر في " التمهيد " ٨/ ٣٨١ من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن عبد الرحمان بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة زوج النبيِّ ﷺ، قالت: إذا جاوزَ الختانُ الختانَ فقد وجب الغسلُ، فعلته أنا ورسول الله ﷺ واغتسلنا (١).