(٥٧٧٣)، ومسلم ٧/ ٣٠ (٢٢٢٠)(١٠١) و ٧/ ٣١ (٢٢٢٠)(١٠٢) و (١٠٣) و ٧/ ٣١ (٢٢٢١)(١٠٤) و (١٠٥)، والنسائي في "الكبرى "(٧٥٩١) ط. العلمية و (٤٥٤٧) ط. الرسالة، والطحاوي في "شرح المعاني " ٤/ ٣٠٩ و ٣١٢ وفي ط. العلمية (٦٩١٤) و (٦٩٤٤) و (٦٩٤٥) وفي " شرح المشكل "، له (٢٨٩١) وفي (تحفة الأخيار)(٥٦٩٩)، وابن حبان (٦١١٦)، والبيهقي ٧/ ٢١٦ من طريق الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، به.
بقي من الطرق المتقدمة بيان المبهم الذي جاء في الطريق إلى ابن مسعود. وفي ذلك يقول العلاّمة الألباني في " الصحيحة "(١١٥٢): «ولعل هذا الرجل الذي لم يسم من أصحابه هو أبو هريرة كما في الرواية الأولى، وعليه فأبو زرعة يروي الحديث عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ تارة بدون واسطة، وأخرى عنه عن ابن مسعود».
أقول: يدل على ذلك رواية ابن عيينة التي صرح فيها باسم أبي هريرة إلا أن ابن عيينة قصر بإسناده فأسقط من السند ذكر ابن مسعود، والله أعلم.
وانظر:" إتحاف المهرة " ١٠/ ٥٤٦ (١٣٣٩٥).
وروي من غير هذا الطريق.
فأخرجه: ابن أبي شيبة (٢٦٨٠١)، وأحمد ١/ ٢٦٩ و ٣٢٨، وابن ماجه (٣٥٣٩)، وأبو يعلى (٢٣٣٣)، والطبري في " تهذيب الآثار " مسند علي " الخبر (٢٩) و (٣٠)، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " ٤/ ٣٠٧ وفي ط. العلمية (٦٩١٢)، وابن حبان (٦١١٧)، والطبراني في " الكبير " (١١٧٦٤) من طرق عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر».
وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف رواية سماك، عن عكرمة وقد تقدم بيان ضعفها في غير موضع من كتابي هذا.