[تهذيب الكمال: ٣٢/ ١٢٢، التقريب: ١٠٧٤]. (٢) رواه مالك في الموطأ: الموضع السابق حديث: ١، والبخاري في صحيحه: ٤/ ١٥١٣ الموضع السابق، ومسلم في صحيحه: الموضع السابق حديث: ٣١٠. (٣) المقصود بالحديث الأول: حديث يزيد بن رومان، والثاني: حديث القاسم بن محمد عن صالح بن خوات. قال مالك في الموطأ برواية يحيى: ١/ ١٦٥، وبرواية القعنبي: ٢٦٥، وبرواية سويد الحدثاني: ١٦٩: قال مالك: وحديث القاسم بن محمد عن صالح بن خوات أحب ما سمعت إلي في صلاة الخوف. قال ابن القاسم بعد ذكره صفة صلاة الخوف: هذا تفسير حديث يزيد بن رومان الذي كان يأخذ به مالك أولاً ثم رجع إلى حديث القاسم فقال: هو أحب إلي. وحديث القاسم أن تفعل الطائفة الأخرى كما فعلت تلك في الأولى سواء؛ لأنه إنما اختلف قول مالك في الحديثين في الطائفة الآخرة في سلام الإمام يسلم الإمام في حديث القاسم ويكون القضاء بعد ذلك. [المدونة: ١/ ٢٤١، وانظر النوادر والزيادات: ١/ ٤٨٣، وإكمال المعلم: ٣/ ٢٢٣]. قال ابن عبد البر: وقال ابن القاسم وابن وهب وأشهب وغيره عن مالك أنه سئل فقيل له: أي الحديثين أحب إليك؟ أن يُعمل به حديث صالح بن خوات أو حديث سهل بن أبي حثمة، فقال: أحب إلي أن يعمل بحديث سهل بن أبي حثمة، يقومون بعد سلام الإمام فيقضون الركعة التي عليهم ثم يسلمون لأنفسهم. [التمهيد: ١٥/ ٢٦١].
وفي موطأ مالك برواية أبي مصعب الزهري: ١/ ٢٣٤ قال مالك: أحسن ما سمعت في صلاة الخوف حديث يزيد بن رومان عن صالح بن خوات. = قال أبو الوليد الباجي: وقد ترجح مالك رحمه الله في الأخذ بكل واحد من الحديثين، فروى عنه ... عبد الرحمن بن مهدي، وابن وهب، والقعنبي أنه قال: أحب ما في ذلك إلي حديث يزيد بن رومان. [المنتقى: ١/ ٣٢٤]. وبرواية يزيد بن رومان أخذ الشافعي في الأم: ١/ ٢١١، وأحمد مع تجويزه لجميع الصفات الثابتة إلا أنه اختار حديث سهل برواية يزيد بن رومان: الروض المربع: ١٢٥، المغني: ٣/ ٣٠٠.