للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الله سبحانه: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ} (١) الآية.

هذه الآية نزلت في ابن أم مكتوم (٢)،


(١) [سورة النساء: الآية ٩٥]
(٢) ابن أم مكتوم: عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم القرشي العامري، اختلف في اسمه فقيل: عبد الله، وقيل: عمرو، قال ابن عبد البر: وهو الأكثر عند أهل الحديث، وقال ابن سعد: أهل المدينة يقولون: اسمه عبد الله، وأما أهل العراق فيقولون: اسمه عمرو. أمه أم مكتوم عاتكة بنت عبد الله بن عنكشة بن عامر بن مخزوم، أسلم عمرو بمكة قديماً، وكان ضرير البصر، وقدم المدينة مهاجراً بعد بدر، وكان مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع بلال، وكان - صلى الله عليه وسلم - يستخلفه على المدينة عند خروجه للغزو، شهد القادسية وكان اللواء معه وقتل فيها، وقيل: بل رجع بعدها ومات بالمدينة. [الطبقات الكبرى: ٤/ ٢٠٥، الاستيعاب: ٢/ ٥٠١].

* لوحة: ١٠٦/ب.

<<  <   >  >>