للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفى لفظ (١): "كانت امرأة تستعير المتاع وتجحده، فأمر النبى صلى اللَّه عليه وسلم بقطع يدها".

راويه

عائشة رضى اللَّه عنها.

مفرداته

قريشًا: القبيلة المعروفة المنتسبة إلى فهر بن مالك والمراد بهم هنا من أدرك القصة.

أهمهم: جلب إليهم الهم

شأن المخزومية: فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسود بن عبد اللَّه بن عمرو ابن مخزوم وشأنها ما نسب إليها من السرقة.

من يكلم فيها رسول اللَّه: يشفع عنده فيها أن لا تقطع، إما عفوا وإما بفداء.

ومن يجترئ عليه: يتجاسر عليه بادلال

إلا أسامة بن زيد: والسبب فى اختصاص أسامة بذلك ما أخرجه ابن سعد من طريق جعفر بن محمد بن على بن الحسين عن أبيه أن النبى صلى اللَّه عليه وسلم قال: لأسامة لا تشفع فى حد وكان إذا شفع شفعة بتشديد الفاء أى قبل شفاعته.

حب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: بكسر حاء "حب" بمعنى محبوب وفيه تلميح بقول النبى صلى اللَّه عليه وسلم: "اللهم إنى أحبه فأحبه".

فكلمه أسامة: فى الكلام شئ مطوى تقديره فجاءوا إلى أسامة فكلموه فى ذلك فجاء أسامة إلى النبى صلى اللَّه عليه وسلم فكلمه.

اتشفع فى حد من حدود اللَّه: إستفهام إنكارى لأنه كان سبق له منع الشفاعة فى الحد قبل ذلك.

قال: رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم.

إنما أهلك الذين من قبلكم: ليس هذا الحصر عاما فإن فى بنى إسرائيل أمورًا


(١) صنيع صاحب العمدة حيث أورد الحديث بلفظ الليث ثم قال "وفى لفظ" فذكر لفظ معمر يقتضى أنها قصة واحدة اختلف فيها هل كانت سارقة أو جاحدة يعنى لأنه أورد حديث عائشة باللفظ الذى أخرجاه من طريق الليث ثم قال "وفى لفظ كانت إمرأة" إلخ وهذه رواية معمر فى مسلم فقط. اهـ من "الفتح".

<<  <  ج: ص:  >  >>