٩٥ - الحديث الثالث عن جبير بن مطعم - رضي الله عنه - قال:"سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بالطور"
راويه
جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف أبو محمد ويقال أبو عدي صحابي عارف بالأنساب مات سنة ثمان أو تسع وخمسين بالمدينة
مفرداته
في المغرب: في صلاة المغرب
بالطور: بسورة الطور
يستفاد منه
١ - قبول ما تحمله الراوي في حال الكفر إذا أداه بعد إسلامه لأن هذه القضية كانت قبل إسلام جبير
٢ - جواز القراءة في المغرب بغير قصار المفصل
٣ - استحباب قراءة السورة المذكورة في المغرب وكل ما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب وثبتت مواظبته عليه فهو مستحب وما لم يواظب عليه فهو جائز