وقال ابن الأعرابي: هو من قول العرب: قد بنيت أمري ظهراً لبطن.
أي: قلبته ظهراً لبطن. وعلى كل حد مطلع، أي له مصعد منه وبيان، فالمطلع المصعد من مكان مستقل إلى مكان مشرف.
وقال أيضاً: المطلع الانحدار من الموضع المشرف العالي إلى ما دونه من المكان، فهو من الأضداد.
ويقال: إن حده في فريضته وأحكامه، ومطلعه وثوابه وعقابه.
وقال أبو عمرو: ولكل حد مطلع أي مأتى يؤتى منه، وليس لهذا الكلام مطلع غيرها. قلت: يريد وجهه.
وقال الأصعمي: المطلع هو موضع الاطلاع، من إشراف إلى انحدار.
وقال ابن الأعرابي: المطلع: المأتى الذي يؤتى منه، حتى يعلم علم القرآن من ذلك المصعد والمأتى، ومطلع كل شيء وجهه ومسلكه.
وقال الحسن البصري: يقال: المطلع يطلع على قوم يعملون به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute