أقول: كذا ذكره بعضهم وليست هذه من المنسوخ وقد ذكر في أسباب النزول أنها نزلت حيث تكلم اليهود في القبلة فقالوا: {مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا}[البقرة: ١٤٢] فَرَدّ الله تعالى عليهم بقوله: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}[البقرة: ١١٥].
وقيل: نزلت في قوم اشتبهت عليهم القبلة في السفر فَصَلّوا إلى جهات شتى فأنزل الله: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}[البقرة: ١١٥].
وقيل نزلت في التنفل على الدابة وقيل غير ذلك فليست من المنسوخ في شيء والله أعلم