للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في المأزمين العلمين نكب … واقصر بها واجمع عشا لمغرب

قوله: وتنصرف في المازمين الخ، قال ميارة: إن العلمين بدل من المأزمين؛ أي وسر ندبا بين المأزمين أي العلمين، وقوله: نكب، مفعوله محذوف أي: ونكب الانصراف في غير ما بين المأزمين إلا لزحام يحصل معه ضرر. قاله غير ميارة أيضا. وقال ابن عبد الصادق: وتنصرف في المأزمين أي تمر بينهما، وقوله: العلمين، مفعول نكب، ساريتان بنيتا على حد الحل تزعم العامة أن من لم يمر بينهما لا حج له، فأمر باجتنابهما لذلك:

واحطط بها وبت وأحي ليلتك … وصل صبحك وغلس رحلتك

قف وادع بالمشعر للإسفار … وأسرعن ببطن وادي النار

وسر كما تكون للعقبة … فارم لديها بحجار سبعة

من أسفل تساق من مزدلفه … كالفول وانحر هديا إن بعرفه

أوقفته واحلق وسر للبيت … فطف وصل مثل ذاك النعت

وارجع وصل الظهر في منى وبت … إثر زوال غده ارم لا تفت

ثلاث جمرات بسبع حصيات … لكل جمرة وقف للدعوات

طويلا إثر الأوليين أخر … عقبة وكل رمي كبرا

وافعل كذاك ثالث النحر وزد … إن شئت رابعا وتم ما قصد

ومنع الإحرام صيد البر … في قتله الجزاء لا كالفأر

وعقرب مع الحدا كلب عقور … وحية مع الغراب إذ تجور

ومنع المحيط بالعضو ولو … بنسج أو عقد كخاتم حكوا

قوله: أو عقد أي: محيطا بسبب عقد بعضه ببعض مثلا.

والستر للوجه أو الرأس بما … يعد ساترا ولكن إنما