للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الجعودة فهو قطط، وما كان فوق القراءة فليس بقراءة.

وقال أسود بن سالم: سألت الكسائي عن الهمز والإدغام، ألكم

فيه إمام؟ قال: نعم، هذا حمزة يهمز ويكسر، وهو إمام من أئمة

المسلمين، وسيد القراء والزهاد، لو رأيته لقَرَّت عينك به من نسكه.

وقال حسين الجعفي: ربما عطش حمزة فلا يستسقي كراهية أن

يصادف من قرأ عليه.

وعن جرير بن عبد الحميد: أن حمزة مَرَّ به فطلب ماءً، فأتيته،

فلم يشرب مني؛ لكوني أحضر القراءة عنده.

وقال يحيى بن معين: سمعت ابن فضيل يقول: ما أحسب أن الله

يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة.

وعن شعيب بن حرب أنَّه كان يقول لأصحاب الحديث: ألا

تسألوني عن الدر؟ قراءة حمزة.

وعن حمزة قال: إن لهذا المَدَّ حدًّا ينتهي إليه، ثمَّ يكون قبيحًا.

وعنه قال: إنما الهمزة رياضة، فإذا حَسَّنها الرجل سَلَّها.

وقال سليم: أتيت حمزة، والكسائي يقرأ عليه، فاستندت فجعل

الكسائي ينتفض كأنه سعفة.

وقد روي عن حمزة منام طويل منكر الإسناد واللفظ، رواه المزي

بإسنادين على لفظين في مخاطبة الرب - تعالى.

قال المزي: قال يزيد بن هارون: أرسل إلى أبي الشعثاء بواسط لا

تقرأ في مسجدنا قراءة حمزة.

رواه سليمان بن أبي شيخ عنه.

وقال أحمد بن سنان: كان يزيد بن هارون يكره قراءة حمزة كراهية

<<  <  ج: ص:  >  >>