عن: أنس بن مالك، وأبي وائل، وزيد بن وهب، وإبراهيم
النخعي، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، وجماعة.
وعنه: ابنه إسماعيل، ومغيره بن مقسم، وأبو حنيفة، وهشام
الدستوائي، ومسعر، وشعبة، وسفيان، وحمزة الزيات، وحماد بن
سلمة، وخلق، وتفقهوا به.
قال عبد الملك بن إياس: سألت إبراهيم، من نسأل بعدك؟ قال:
حماد.
روى أبو كُدينة عن مغيرة قال: قلت: لإبراهيم: إن حمادًا قد قعد
يفتي. فقال: ما يمنعنه، وقد سألني هو وحده عما لم تسألوني كلكم
عن عُشْرِه.
وقال ورقاء، عن مغيرة قال: لما مات إبراهيم النخعي جلس الحكم
وأصحابه إلى حماد حتى أحدث ما أحدث- يعني الإرجاء.
قال شعبة: سمعت الحكم يقول: ومن فيهم مثل حماد؟ !
وقال ابن شبرمة: ما أحد أمَنَّ عليَّ بعلم من حماد.
وقال أبو إسحاق الشيباني: ما رأيت أفقه من حماد، قيل: ولا
الشعبي؟ قال: ولا الشعبي.
وقال معمر: لم أر من هؤلاء أفقه من الزهري، وحماد، وقتادة.
وقال بقية، عن شعبة: كان حماد صدوق اللسان.
وقال يحيى القطان: حماد أحب إلي من مغيرة.
وقال إسحاق الكوسج: سئل ابن معين عن مغيرة وحماد أيهما
أثبت؟ قال: حماد. وقال: حماد ثقة.