للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

قال إسماعيل بن أبي خالد: قلت لزر: كم أتى عليك

؟ قال: أنا ابن عشرين ومائة سنة. قال: وكان لَحْييه يضطربان من

الكبر.

قال خليفة: مات في الجماجم سنة اثنتين وثمانين، وهو ابن

عشرين ومائة سنة، ويُقال: قُتل بها.

وقال حزم بن النعمان، عن عاصم بن بهدلة قال: ما رأيت رجلا

أقرأ من زِرَّ بن حُبيش.

قلت: وقرأ عاصم القرآن على زِرٍّ عن قراءته على ابن مسعود.

وروى زكريا بن حكيم الحبطي عن الشعبي: أن زِرَّ بن حبيش كتب

إلى عبد الملك بن مروان كتابًا يعظه.

٢٠٠٤ - [ع]: زُرَارَة (١) بن أَوْفَى أبو حاجب العامري الحَرَشي البصري،

قاضي البصرة.

عن: عمران بن حصين، والمغيرة بن شعبة، وعبد الله بن سلام،

وتميم الداري، وأبي هريرة، وابن عباس، وغيرهم.

وعنه: قتادة، وعلي بن زيد بن جدعان، وأيوب، وبهز بن

حكيم، وداود بن أبي هند، وعوف الأعرابي، وجماعة.

وثقه النسائي وغيره، وكان من العلماء العاملين.

قال عبد الواحد بن غياث، عن أبي جَناب القَصَّاب قال: صلى بنا

زرارة بن أوفى الفجر، فلما بلغ: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} (٢) شهق شهقة

فمات.


(١) التهذيب (٩/ ٣٣٩ - ٣٤١).
(٢) سورة المدثر: ٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>