للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

فاذهب فما ظَفِرت يداك بمثله ... فيما مضى فيما تروح وتغتدي

وقال مغيرة بن مقسم، عن أم موسى قالت: استأذن قاتل الزبير

على علي، فقال: ليدخلن قاتل الزبير النار، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

يقول: "إن لكل نبي حواريًّا وحواريِّ الزبير".

قال صاحب "النسب" حدثني علي بن صالح، عن عامر بن

صالح، عن مسالم بن عبد الله بن عروة، عن أبيه، أن عمير بن جرموز

أتى مصعبًا حتى وضع يده في يده فسجنه، وكتب إلى ابن الزبير بخبره،

فكتب إليه أن بئس ما صنعت! أظننت أني قاتل أعرابيًّا بالزبير؟ ! خل

سبيله، فخلى سيله حتى إذا كان ببعض السواد لحق بقصر من قصور

عليه زَجٌّ، ثم أمر إنسانًا أن يطرحه عليه، فطرحه عليه فقتله، وقد كان

كره الحياة؛ لما كان يهول عليه ويرى في منامه.

قُتل الزبير، رضى الله عنه في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين،

وقبره بوادي السباع من ناحيه البصرة.

١٩٩٩ - [ق]: الزبير (١) بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي الأنصاري.

عن: أبيه.

وعنه: علي بن الحسن البراد، وأخوه محمد.

وقيل: عن علي بن الحسن البراد، عن أبيه، عن الزبير.

٢٠٠٠ - [قد]: الزبير (٢) بن موسى بن مِينَاء المكي.

عن: جابر، وعن سعيد بن جبير، وجماعة.

وعنه: ابن جريح، وسفيان الثوري، وغيرهما


(١) التهذيب (٩/ ٣٢٩ - ٣٣٠).
(٢) التهذيب (٩/ ٣٣٠ - ٣٣١)

<<  <  ج: ص:  >  >>