للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي حديث معاوية :

١ - فضل الفقه في الدين، وهو فهم أدلته وحِكَم شرائعه.

٢ - أن الفقه في الدين علامةُ إرادة الله بعبده الخير.

٣ - الترغيب في الفقه في الدين بفعل أسبابه.

٤ - إثبات الإرادة لله، وهي نوعان، كونية وشرعية، وهي هنا كونية.

٥ - أن عدم الفقه في الدين علامةُ أن الله لم يرد بالعبد خيرًا.

٦ - البشارة العظيمة لمن رزق الفقه في الدين.

* * * * *

(١٧٠٤) وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «مَا مِنْ شَيْءٍ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ». أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ (١).

(١٧٠٥) وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٢).

(١٧٠٦) وَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحي، فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ». أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ (٣).

(١٧٠٧) وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ. احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ اللهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ؛ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (٤).


(١) أبو داود (٤٧٩٩)، والترمذي (٢٠٠٣).
(٢) البخاري (٢٤)، ومسلم (٣٦).
(٣) البخاري (٦١٢٠).
(٤) مسلم (٢٦٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>