للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وإنفاقًا. وقوله: «مَالِ اللهِ» يعم المال العام في بيت المال، والمال الخاص، وقد قال في اللقطة بعد التعريف: «مَالُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ» (١). وإضافة المال إلى الله إضافة خلق ومِلك، وإضافته إلى العبد إضافة مِلك.

٢ - تحريم كسب المال من غير حله.

٣ - تحريم التبذير والإسراف في الإنفاق، ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ﴾ [الإسراء: ٢٧]، وقال سبحانه: ﴿إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِين (١٤١)[الأنعام: ١٤١].

وفي حديث أبي ذر :

١ - أن من السنة ما هو من كلام اللهِ، وهو ما يرويه النبي عن ربه، وهو ما يعرف بالحديث القدسي.

٢ - أن جميع الثقلين عبادٌ لله مؤمنهم وكافرهم، وهذه هي العبودية العامة.

٣ - أن اللهَ يوجب على نفسه، ويحرم على نفسه.

٤ - تنزيه اللهِ عن الظلم، ومن صوره أن يعذب أحدًا بذنب غيره.

٥ - أن الظلم مقدور له تعالى.

٦ - الرد على الجبرية الذين يقولون إن الظلم من اللهِ هو الممتنع لذاته، وإن كل ممكن فإنه يجوز على الرب تعالى.

٧ - إطلاق النفس على اللهِ، والمراد بالنفس الذات.

٨ - إثبات الجَعْل الشرعي، ومنه في القرآن: ﴿مَا جَعَلَ اللّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ﴾ [المائدة: ١٠٣].

٩ - تحريم الظلم بين العباد في الدماء والأموال والأعراض.


(١) رواه أحمد (١٧٤٨١)، وابن ماجه (٢٥٠٥)؛ عن عياض بن حمار .

<<  <  ج: ص:  >  >>