للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَوَلَدَ امرؤُ الْقَيْس بن عوف: عامرًا الأكبر، وأُميَّة وبُجَيْرًا، وليلى.

منهم: عوف بن أَبي سَلمى، عباد بالحيرةِ معروفون يُقال لهم: بنو عوفٍ.

ومنهم: مُرادُ بن عَبْد الله بن كَيْسان، تزوَّج بنت جُلى بن حوط بن عَبْد عامر بن الحارث بن خَيبرُيّ الطائيّ، وكان شريفًا.

وكانت قبلهُ عند سُليمان بن سُليم بن كيسان، مولى بشر بن عمارة بن حسَّان بن جابر، فضربَ بيده على ظهرها وقال: "ما أَهزلكِ"، قالت: "الهُزَالُ أَدخلني عليك" فطلقها؛ فخطبها مرداسُ بن عَبْد الله بن كيسان؛ فقالت: "كيسانان واللَّهِ لا يكونُ هذا أَبدًا"؛ فقيل هذا رجلٌ عربيّ من كلب، فتزوَّجتهُ.

ومن بني المشَظّ بن عوف بن المذمم بن عامر (١) بن عوف بن عامر الأكبر: البيَّاغُ (٢) بن قيس بن عَبْد مَالِك بن مخزوم بن سفيان بن المِشَطّ، الذي كان يُغير على بَكْر بن وائلٍ، كان آخر غارةِ غارها في زمان عليّ بن أَبي طالبٍ، .

ولهُ يقول ابن الطَّرّامةِ:

إِذا أسنَد (٣) البيَّاغُ مهضومةَ الحشا … إلى جيده (٤) قالت أَبكر بن وائلِ


(١) تحرف في المطبوع إلى: "ومن بني السمط بن عامر بن عوف" وصوابه من المختصر (مخطوط) ٢٨١.
(٢) تحرف في المطبوع إلى: "البياع" بالعين المهملة، وصوابه من المختصر المخطوط ٢٨١.
(٣) رواية المطبوع: "إذا سند" وهو غير صحيح عروضيا والبيت من الطويل (المختصر).
(٤) تحرف في المطبوع إلى: "حديدية" وصوابه من المختصر ٢٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>