تَمَنَتْ حَال خَالِد بن النَّار … المطْعِم الشَّحْمَ في الأصْفارِ
مَانِحُ جُودَ النُّوق في الأَضرار … مِنْ عَصَبٍ مَاجِدةِ أَحْرَار
فَوَلَدَ خَالِدُ بن مَعْشَر: مَعْشَرًا، وهم من بَني تَمِيم.
ورِزَاحُ بن خَالِد، أَصَابَتْهُ بَنو أَسَدِ بن خُزَيمَةَ يَوْمَ صِفَاق، فلَهُ يقولُ مَرْسُوعُ:
مَنْ كَان يَرْجو في المغِيبِ رِزَاحَهُ … فَإِن رِزَاحى عِنْدَ مُنْقَطعِ الصَّفْقِ
فَوَلَدَ مَعْشَر بن خَالِد: صَفْوَانًا فَوَلَدَ صَفْوَانُ بن مَعْشَر: عَمْرًا، وَهُوَ مِصْرَف، وإنما سُمِّي في مَنَامٍ، وأُمُّهُ مِن بَني عَمْرو بن تَمِيم.
ونُعَيْمًا، أَصابَتْهُ ذُبْيَان فَقَال الْمُهَرَّبُ:
أَتَانا زِيَاد يَطلبُ الصُّلْحَ عِنْدَنا … وقَدْ جَمَعَتْ ذُبْيَان جَمْعَ المحَارِبِ
فَقُلنا لَهُم لَا صُلْحَ حَتَّى نَزُوكم … وحَتَّى تَمِيلَ الخَيْل فَوْقَ المنَاقِبِ
فَزَونَاهُمُ لَمْ نَعْطِ عَهْدًا وعَمَّها … مِنْ القوْم عيل الجَوْف صَحْم المَنَاكِبِ
فَلَمَّا رَأَوْنا نَشْجُر القَوْمَ بالقَنا … وتُشْتَجَر الأَبْطَال مِنْ كُلِّ جَانبِ