حج أبو الأسود الدؤلي ومعه امرأته وكانت جميلة فبينا هي تطوف بالبيت إذ عرض لها عمر بن أبي ربيعة فأتت أبا الأسود فأخبرته فأتاه أبو الأسود فعاتبه فقال له عمر: ما فعلت شيئا. فلما عادت إلى المسجد عاد فكلمها فأخبرت أبا الأسود فأتاه في المسجد وهو مع قوم جالس فقال له:
وَإِنّي لَيَثنيني عَن الجَهلِ ...
[المقطعة ٤٥ من صنعة السكري]
فقال له عمر: لست أعود يا عم لكلامها بعد هذا اليوم ثم عاودت فكلمها فأتت أبا الأسود فأخبرته فجاء إليه فقال له: