[٥١]
وقال أبو الأسود يعرض بعطية بن سمرة بن وهب الليثي الذي كان أجاب عن أبي الجارود [١٤ / ب]
١ - أَلَم تَرَ انّي وَالتَكرُّمُ شيمَتي ... وَكُلُّ امرىءٍ جارٍ عَلى ما تَعَوَّدا
٢ - أُطَهِّر أَثوابي مِنَ الغَدرِ والخَنا ... وَأَنحو إِلى ما كانَ خَيراً وَأَمجَدا
٣ - وَشاعِرِ سوءٍ يَهضِمُ القَولَ كُلَّهُ ... إِذا قالَ أَقوى ما يَقولُ وَأَسنَدا
٤ - صَفحتُ لَهُ بَعدَ الأَناةِ فَرُعتُهُ ... بِحَرباءَ لَم يعلم لَها كَيفَ أَرصَدا
٥ - وَإِنّي لَذو حِلمٍ كَثيرٍ وَإِنَني ... كَثيراً لأُشفي داءَ مَن كانَ أَصيَدا
٦ - أجود عَلى المولى إِذا زَلَّ حِلمُهُ ... بِحِلمي وَكانَ العَودُ أَبقى وَأَحمَدا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute