للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قَد غَرَّمُوكَ وَغَنَّمُوكَ مَحامِداً ... تَبقى فَفُزتَ بِمَغنَمٍ عَن مَغرَمِ

يا مَن إِذا وَقَفَ المُلوكُ بِبابِهِ ... سَجَدوا وَخَرَّ مُتَوَّج لِمُعَمَّمِ

العِيدُ أَنتَ وَأَنتَ أَدوَمُ بَهجَةً ... مِنهُ فَبُورِكَ مِنكُما في الأَدوَمِ

وَالعيدُ يُعدِمُ حُجَّةً وَبِواجِبٍ ... أَن يُحمَدَ العِيدُ الَّذي لَم يُعدَمِ

فَاِسعَد بِهِ واسلَم لِحِفظِ مَعاقِلٍ ... لَولا بَقاؤُكَ سالِماً لَم تَسلَمِ

وقال يمدحه أيضًا ويذكر ما وصل إليه من تشريف الحضرة الطاهرة أعزَّ الله سلطانها في سنة أربع وثلاثين وأربعمائة:

وقال أيضاً:

الطويل

رُبوعٌ لَكُم بِالأَجرِ عَينٌ وَأَطلالُ ... سَقاهُنَّ مُنهَلُّ الشآبيبِ هَطّالُ

بِحَيثُ يَبيتُ الطَلحُ وَالضالُ مِنكُمُ ... قَريباً بِنَفسي ذَلِكَ الطَلحُ وَالضالُ

مَنازِلُ آجالٍ مِنَ العيسِ لَم يَطُل ... لَهُنَّ وَلا لِلعيسِ فيهِنَّ آجالُ

<<  <   >  >>