مُحَمَّلَةً ثَناً لَو حُمِّلَتهُ ... جِبالُ تِهامَةٍ أَوهى الجِبالا
إِذا صُفَّ المُلوكُ غَدا يَميناً ... لِكُلِّ فَضيلَةٍ وَغَدَوا شِمالا
مِنَ القَومِ الَّذينَ إِذا أَنالوا ... نَوالاً عَلَّموا الناسَ النَوالا
طِوالٌ يَحمِلونَ إِلى الأَعادي ... طِوالاً تَحمِلُ الأَسَلَ الطِوالا
عَلى قُبِّ الأَياطِلِ حامِلاتٍ ... بِحَيثُ يُضيِّقُ الخَوفُ المَجالا
إِذا خاضُوا النَجيعَ بِها ثَنَوها ... بِشُهبٍ في سَنابِكَها تَلالا
كَأَنَّ أَهِلَّةَ الظَلماءِ صيغَت ... لِأَيديها وَأَرجُلِها نِعالا
مَعَوَّدَةٌ بِهِم خَوضَ المَنايا ... فَقَد عَرَفَت كَما عَرَفُوا القِتالا
إِذا فَكَّرتُ في الدُنيا وَفيهِم ... وَجَدتُ مُلوكَها لَهُمُ عِيالا
وقال يمدحه ويهنيه بعيد النحر وأنفذها إليه من معرة النعمان سنة أربع وثلاثين وأربعمائة:
قَد كُنتَ لَستَ بِناطِقٍ فَتَكَلَّمِ ... إِنَّ الكَلامَ عَلَيكَ غَيرُ مَحرَّمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute