للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٧٠)

وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ مفَزِّغٍ الْحِمْيَرِيُّ: (الخفيف)

١ - لا ذَعرْتُ السَّوَامَ في فَلَقِ الصُّبْـ ... ـحِ مُغِيرًا ولا دُعيتُ يَزيدَا

٢ - يَوْمَ أُعْطىَ مَخَافةَ الْمَوْتِ ضَيْمًا ... والمَنَايَا يَرْصُدْنَنِي أَنْ أَحِيدَا

(٧١)

وَقَالَ نَهِيكُ بْنُ أُسافَ الأَنْصَاريُّ: (الكامل)

١ - إِنِّي أَبَى لِي أَنْ أُسَامَ دَنِيَّةً ... حَسَبي وَأَبْيَضُ كَالشِّهَابِ يَلُوحُ

(٧٢)

وَقَالَ الأَجْدَعُ الهَمْدَانيّ: (الطويل)

١ - لحَا اللهُ قوْمًا يُقْسَرُونَ وعنْدهُمْ ... جِيَادٌ ولَمْ يُعصَبْ بِأَيْدِيهم قِدُّ

(٧٣)

وقَالَ مُقعَدُ بنُ سُلَيْمٍ الطّائيُّ: (المنسرح)

١ - أْخَشْيةَ الْمَوْتِ دَرَّ دَرُّكُمُ ... أَعْطَيتُمُ القَوْمَ فوْقَ ما سأَلُوا

٢ - إِنَّا لعمرُ الإلهِ نأْبَى الَّذِى ... قالوا وإِنْ قَوْمُنَا بِهَا اقْتَتَلُوا

٣ - نَقْبل ضَيْمًا وَنحْنُ نَعْرِفُهُ ... مَا دَامَ منَّا بِبَطْنِهَا رَجُلُ

٤ - يَأْبَى لَنَا عِزُّنَا وَمَنْصُبنَا ... ثُمَّتَ تَحْنُو مِنْ خَلْفنَا ثُعَلُ

<<  <   >  >>