شَبَّهَ عُيُونَها في حُمْرَتِها بِنُوَّارِ العِضْرِسِ، وهو شَجَرٌ أَحْمَرُ [النَّوْرِ].
قَوْلُهُ:
فَأَدْرَكْنَهُ يَأْخُذْنَ بالسَّاقِ والنَّسَا ... كما شَبْرَقَ الوِلدَانُ ثَوْبَ المُقَدَّسِ
شَبَّه تَمْزِيقَ الكلابِ للثَّوْرِ الوَحْشِيِّ، بِتَمْزِيقِ الصِّبْيانِ ثَوْبَ المُقَدَّسِ، وهو راهِبٌ كانَ يأْتي إلى بَيْتِ المَقْدِسِ، فَيَتَلَمَّسُهُ الصِّبيَانُ تَبَرُّكاً بهِ حَتَّى يُمَزِّقوا ثَوْبَهُ.
أَعِنِّي على بَرْقٍ أَرَاهُ وَمِيْضِ ... يُضِيْءُ حَبِيَّاً في شَمَارِيْخَ بِيْضِ
شَبَّهَ أَهْدَابَ السَّحَابِ بِشَمَارِيْخِ الجِبَالِ، وهي أَعَالِيْها.
ويَهْدأُ تاراتٍ سَنَاهُ وتَارَةً ... يَنُوءُ كَتَعْتَابِ الكَسِيْرِ المَهِيْضِ
شَبَّهَ نُهوضَ الوَمِيْضِ بِتَعْتَابِ الكَسِيْرِ المَهِيْضِ، وفيهِ وَجْهانِ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute