أما "أقواتها" ففي "فصلت": {وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا} ١.
وأما "النواصي" ففي "الرحمن": {يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ} ٢.
وأما خاشعة ففي فصلت: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً} ٣.
وهو متعدد في "ن" و"المعارج"، و"الغاشية".
وأما "تمارونه" ففي "النجم": {أَفَتُمَرُونَهُ عَلَى مَا يَرَى} ٤، وقد قرأه حمزة والكسائي بفتح التاء، وإسكان الميم من غير ألف.
وأما "كاذبة" في سورة "العلق" فهو: {لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ، نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} ٥.
واحترز بقيد السورة عن الواقع في غيرها، وهو في "الواقعة": {لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَة} ٦، واللفظان محذوفان مع لصاحب "المنصف"، والعمل عندنا على حذف الألف في: "أقواتها"، و"النواصي"، و"خاشعة" حيث وقع، وأفتمارونه، وكاذبة مطلق.
ثم قال:
. . . . . . . . . . . . ... وابن نجاح يحذف
أهانن الألقاب مع تفاوت ... ثم ينابيع حطاما قانت
أخبر عن ابن نجاح، وهو أبو داود بحذف ألف: "أهانن"، و"الألقاب"، و"تفاوت"، و"ينابيع"، و"حطاما"، و"قانت"،
أما "أهانن" ففي "الفجر: {فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ} ٧.
وأما "الألقاب" ففي "الحجرات": {وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} ٨.
وأما "تفاوت" ففي "الملك": {مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ} ٩.
وقد قرأه حمزة والكسائي بضم الواو مشددة من غير ألف.
وأما "ينابيع" ففي "الزمر": {فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ} ١٠.
١ سورة فصلت: ٤١/ ١٠.
٢ سورة الرحمن: ٥٥/ ٤١.
٣ سورة فصلت: ٤١/ ٣٩.
٤ سورة النجم: ٥٣/ ١٢.
٥ سورة العلق: ٩٦/ ١٥-١٦.
٦ سورة الواقعة: ٥٦/ ٢.
٧ سورة الفجر: ٨٩/ ١٦.
٨ سورة الحجرات: ٤٩/ ٥١.
٩ سورة الملك: ٦٧/ ٣.
١٠ سورة الزمر: ٣٩/ ٢١.