للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنّه سأل جابرَ بن عبد اللَّه: متى كان رسول اللَّه يُصلّي الجمعة؟ قال: كان يُصلّي ثم نذهب إلى جمالنا فنُريحُها حين تزول الشمسُ.

انفرد بإخراجه مسلم (١).

(١١٣٤) الحديث الرابع والسبعون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال: أخبرنا ابن جُريج قال: قال عطاء: سَمِعْتُ جابرَ بن عبد اللَّه يقول:

قال النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تَجْمَعُوا بين الرُّطَب والبُسْر، والزَّبيب والتّمر، نبيذًا".

أخرجاه (٢).

(١١٣٥) الحديث الخامس والسبعون بعد المائتين: وبه عن ابن جُريج قال: أخبرني عطاء أنّه سمع جابر بن عبد اللَّه يقول:

قال النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قد تُوفّي اليومَ رجلٌ صالحٌ من الحَبَش: أَصْحَمةُ، هَلُمَّ فصُفُّوا" قال: فصَفَفْنا، فصلّى النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عليه ونحن.

أخرجاه (٣).

(١١٣٦) الحديث السادس والسبعون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الصمد قال: حدّذثنا حمّاد عن حُميد عن أبي المتوكّل عن جابر:

أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه مرُّوا بامرأةٍ، فذبحتْ لهم شاةً واتَّخَذَتْ لهم طعامًا، فلمّا رجع قالت: يا رسول اللَّه، إنّا أتَّخَذْنا لكم طعامًا، فادخُلوا فكُلوا. فدخلَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابُه، وكانوا لا يبدؤون حتى يبدأ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأخذَ رسول اللَّه لقمةً فلم يستطع أن يُسيغَها، فقال النبيُّ: "هذه شاةٌ ذُبِحَتْ بغير إذن أهلها" فقالت المرأةُ: يا رسول اللَّه، إنّا لا نحتشمُ من آل معاذ ولا يحتشمون منّا، نأخذُ منهم ويأخذون منّا (٤).


(١) مسلم ٢/ ٥٨٨ (٨٥٨)، وهو في المسند ٢٢/ ٤١٠ (١٤٥٣٩) من طريق جعفر بن محمد.
(٢) المسند ٢٢/ ٣٩ (١٤١٣٤)، والبخاري ١٠/ ٦٧ (٥٦٠١) من طريق ابن جريج. وهو في مسلم ٣/ ١٥٧٤ (١٩٨٦) من طريق عبد الرزّاق وغيره.
(٣) المسند ٢٢/ ٥٦ (١٤١٥٠)، والبخاري ٣/ ١٨٦ (١٣٢٠) عن ابن جريج، وهو في مسلم ٢/ ٦٥٧ (٦٥٢) عن ابن جريج وغيره.
(٤) المسند ٢٣/ ٩٨ (١٤٧٨٥)، حمّاد بن سلمة من رجال مسلم وسائر رجاله رجال الشيخين، ولذا صحّحه الحاكم ٤/ ٢٣٤ على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ١٧٥: روى النسائي بعضه، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>