للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٠٥٠) الحديث التسعون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا ابن أبي ذئب عن عثمان بن عبد اللَّه بن سُراقة عن جابر بن عبد اللَّه قال:

رأيْتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصَلّي على راحلته نحو المشرق في غزوة أنمار (١).

(١٠٥١) الحديث الحادي والتسعون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع عن حمّاد بن سلمة عن أبي الزُّبير عن جابر قال:

نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يُتَعاطى السيفُ مَسْلولًا (٢).

(١٠٥٢) الحديث الثاني والتسعون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع عن أبي ذئب عن شُرَحْبيل بن سعد عن جابر بن عبد اللَّه قال:

سألْتُ النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عن مَسْح الحصى. فقال: "واحدةٌ، ولأن تُمْسِكَ عنها خيرٌ لك من مائة بَدَنةٍ كلُّها سودُ الحَدَق" (٣).

قلت: كانوا يسجدون على الحصى وقد حَمِي بالشمس، فيمسحونه ليذهب الحارُّ.

(١٠٥٣) الحديث الثالث والتسعون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا الأعمش عن أبي سُفيان عن جابر بن عبد اللَّه قال:

صُرِع النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- من فرسٍ على جِذع نخلةٍ، فانفكّت قدمه، فدَخَلْنا عليه نعودُه، فوجَدْناه يُصَلّي، فصلَّيْنا بصلاته ونحن قيام، فلمّا صلّى قال: "إنّما جُعِلَ الإمام ليُؤْتَمَّ به، فإن صلّى قائمًا فصلُّوا قيامًا، وإن صلَّى جالسًا فصلُّوا جلوسًا، ولا تقوموا وهو جالس كما يفعل أهلُ فارس بعظمائها".


(١) المسند ٢٢/ ١١٢ (١٤٢٠٠). وهو حديث صحيح، أخرجه البخاريّ ٧/ ٤٢٩ (٤١٤٠) من طريق ابن أبي ذئب - وفات على ابن الجوزيّ بيان ذلك. وزاد البخاريّ: متطوّعًا.
(٢) المسند ٢٢/ ١١٣ (١٤٢٠١). والحديث من طريق حمّاد في الترمذي ٣/ ٤٠٤ (٢١٦٣)، وأبي داود ٣/ ٣١ (٢٤٨٨)، وصحيح ابن حبّان ١٣/ ٢٧٥ (٥٩٤٦)، وصحّحه الحاكم والذهبي ٤/ ٢٩٠ على شرط مسلم، وهو كما قالا، وصحّحه الشيخ ناصر في صحيح أبي داود.
(٣) المسند ٢٢/ ١١٤ (١٤٢٠٤) قال الهيثمي ٢/ ٨٩: وفيه شرحبيل بن سعد، وهو ضعيف، ومع ذلك صحّحه ابن خزيمة ٢/ ٥٢ (٨٩٧) من طريق وكيع. قال البنّا في الفتح الربّاني ٤/ ٨٣ بعد أن ذكر ضعفه، وتصحيح ابن خزيمة له: وربما كان عنده من طريق أخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>