للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - أمرَها أن تُوافيَ معه صلاة الصبح يوم النَّحر بمكّة (١).

(٧٦٥٣) الحديث الخامس عشر: وبالإسناد عن أمّ سلمة قالت

جاءت أمُّ حبيبة إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، هل لك في أُختي. قال:

"أصنع بها ماذا؟ " قالت: "تَزوَّجُها". فقال لها رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "وتُحِبّين ذلك؟ " قالت:

نعم، لست لك بمُخْلِية، وأحقُّ من شَرَكَني في خير أختي. فقال لها رسول الله- صلى الله عليه وسلم -:

"إنّها لا تَحِلُّ لي ". قالت: فوالله لقد بلَغني أنّك تَخْطُبُ دُرّةَ ابنة أبي سلمة. فقال رسول

الله- صلى الله عليه وسلم -: "لو كانت تَحِلّ لي ما تزوَّجْتُها وقد أرضعَتْني وأباها ثُوبيةُ مولاة بني هاشم. فلا

تَعْرِضَن عليَ أخواتِكن ولا بناتِكنّ" (٢١).

(٧٦٥٤) الحديث السادس عشر حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان بن عيينة عن ابن

أبي نَجيح عن أبيه عن عُبيد بن عُمير عن أمَّ سلمة قالت:

لما مات أبو سلمة قلت: غريبٌ ومات بأرض غُربة، فأفضتُ بكاءً، فجاءت امرأةٌ تريدً

أن تُسْعِدَني (٣)، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "أتُريدين أن تُدْخِلي الشيطانَ بيتًا قد أخرجه الله

منه, ". قالت: فلم أبك.

انفرد بإخراجه مسلم (٤).

(٧٦٥٥) الحديث السابع عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا معاوية بن عمرو قال:

حدّثنا أبو إسحاق الفَزاري عن خالد الحذّاء عن أبي قِلابة عن قَبيصة بن ذؤيب عن أمَّ

سلمة قالت:


(١) المسند ٦/ ٢٩١، ومسند أبي يعلى ١٢/ ٤٣٢ (٧٠٠٠)، وشرح مشكل الآثار ٩/ ١٣٧ (٣٥١٧) قال البوصيري
في الإتحاف: وللعلماء فيه كلام. ينظر الجوهر النقي لابن التركماني ٥/ ١٣٢، والمجمع ٣/ ٢٦٧، وتعليق
محقّقي مسند أبي يعلى وشرح المشكل.
(٢) المسند ٦/ ٢٩١. وإسناده صحيح. وأخرجه بعده، وجعله عن أمّ حبيبة. وقد أخرجه الشيخان من طريق
هشام بن عروة عن أبيه عن أمَّ حبيبة- البخاري ٩/ ١٥٨ (٥١٠٦)، ومسلم ٢/ ١٠٧٢ (١٤٤٩).
(٣) الإسعاد: المساعدة في البكاء.
(٤) المسند ٦/ ٢٨٩، ومسلم ٢/ ٦٣٥ (٩٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>