كتاب جامع المسانيد لابن الجوزي

رجلٌ

(٦٩٣١) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سريج بن النعمان قال: حدّثنا حمّاد عن خالد

الحذّاء عن عبد الله بن شقيق عن رجل قال:

قلت: يا رسول الله، متى جُعِلْتَ نبيًّا؟ قال: "وآدم بين الرُّوح والجسد" (١).

****

رجلٌ

(٦٩٣٢) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الصمد قال: حدّثنا هشام عن يحيى عن أبي جعفر

عن عطاء بن يسارعن بعض أصحاب النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال:

بينما رجل يصلّي وهو مُسبِلٌ إزارَه، إذ قال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "اذهبْ فتوضّأ" فذهب

فتوضّأ ثم جاء، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "اذهبْ فتوضَّأْ". قال: فذهب فتوضَّأَ، ثم جاء،

فقال: يا رسول الله، مالكَ أَمَرْتَه فتوضأ ثم سكتَّ عنه؟ قال: "إنّه كان يُصلّي وهو مُسْبِلٌ

إزاره، وإن الله عزّ وجلّ لا يقبلُ صلاةَ عبد مُسْبِلٍ إزارَه" (٢).

****

(١) المسند ٤/ ٦٦. وسمّى عبدُالله بن شقيق صحابيَّه ميسرةَ الفجر- المسند ٥/ ٥٩. وقد رواه بالوجهين ابن

أبي عاصم، في السنة ١/ ٢٩٢، ٢٩٣ (٤١٩، ٤٢٠)، وينظر تعليق المحقّق. وذكر ابن حجر الحديث في

ترجمة ميسرة في الإصابة ٣/ ٤٤١، وذكر اختلاف الرواة فيه، وقال عن رواية أحمد هذه: سنده صحيح.

وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٢٢٦: رجاله رجال الصحيح. وينظر الحديث (٦٤٧٠).

(٢) المسند ٤/ ٦٧. ورجاله ثقات، عدا أبي جعفر، غير معروف، التعجيل ٤٧٢، والتقريب ٢/ ٨٤٥. وقد أخرج

أبوداود الحديث ١/ ١٧٢ (٦٣٨) من طريق أبان عن يحيى بن أبي كثير عن أبي جعفر عن عطاء عن أبي

هريرة. وضعّفه الألباني.