(٢) الترمذي ٢/ ١٧٣ (٣٤٤). ورواه (٣٤٢، ٣٤٣) من طريق أبي معشر عن محمد بن عمر عن أبي سلمة عن أبي هريرة مثله. قال: وقد تكلّم بعض أهل العلم في أبي معشر من قبل حفظه. ثم نقل عن الإمام البخاري: أن حديث عبد اللَّه جعفر المخرمي أقوى من حديث أبي معشر وأصحّ. وروى ابن ماجة ١/ ٣٢٣ (١٠١١) الحديث من طريق أبي معشر، وذكره النسائي ٤/ ١٧٢ لبيان أن أبا معشر المدني قد اختلط وعنده أحاديث مناكير، منها هذا الحديث. وصحّح الألباني الحديث. قال الترمذي: وقد روى غير واحد من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما بين المشرق والمغرب قبلة" منهم عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وابن عبّاس. وقال ابن عمر: إذا جعلت المغرب عن يمينك والمشرق عن يسارك، فما بينهما قبلة إذا استقبلْت القبلة. وينظر تعليقات الشيخ أحمد شاكر على الأحاديث. (٣) المسند ١٤/ ٥٠٩ (٨٩٤٨). ومن طريق معاوية في شرح المشكل ٧/ ٢٤٨، ٢٤٩ (٢٨١٦، ٢٨١٧)، وصحّح المحقّقون إسناده، لأن رجاله رجال الصحيح، عدا أبي طلحة نعيم بن زياد الأنماري. وينظر حديث عقبة ابن عامر الذي أخرجه الشيخان (٥٤٨٤) من هذا الكتاب.