للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمَّرَ أسامة على قوم، فطعنَ الناسُ في إمارته، فقال: "إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتُم في إمارة أبيه. وايم اللَّه، إن كان لَخَليقًا للإمارة، وإن كان لمن أحبّ النّاس إليَّ، وإن ابنَه هذا لأحبُّ النّاس إليَّ بعده".

أخرجاه (١).

(٣٥٢٩) الحديث السابع والثمانون بعد المائة: وبالإسناد:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أسلمُ سالمها اللَّه، وغِفارُ غفرَ اللَّه لها، وعُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّه ورسوله".

أخرجاه (٢).

(٣٥٣٠) الحديث الثامن والثمانون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى عن ابن أبي ذئب عن خاله الحارث عن حمزة بن عبد اللَّه بن عمر عن أبيه قال:

كان تحتي امرأةٌ كان عمرُ يكرهُها، فقال: طَلِّقْها، فأبيتُ، فأتى عمرُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: "أطعْ أباك" (٣).

(٣٥٣١) الحديث التاسع والثمانون بعد المائة: حدّثنا البخاري قال: حدّثنا عبد اللَّه بن محمد بن أسماء قال: حدّثنا جويرية عن نافع عن ابن عمر قال:

قال النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لنا لما رجع من "الأحزاب": "لا يُصَلَّيَنَّ أحدٌ العصر إلّا في بني قُريظة" فأدرك بعضهم العصرُ في الطريق، فقال بعضُهم: لا نُصَلِّي حتى نأتيَها. وقال بعضهم: بل نُصَلِّي، لم يُرِد منّا ذلك. فذُكر للنبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلم يُعنِّف واحدًا منهم.

أخرجاه (٤).


(١) المسند ٨/ ٣٢٤ (٤٧٠١). ومن طريق عبد اللَّه بن دينار أخرجه الشيخان: البخاري ٧/ ٨٦ (٣٧٣٠)، ومسلم ٤/ ١٨٨٤ (٢٤٢٦).
(٢) المسند ٨/ ٣٢٦ (٤٧٠٢). ومن طريق ابن دينار أخرجه مسلم ٤/ ١٩٥٣ (٢٥١٨)، وله طرق أُخر عن ابن عمر في مسلم، والبخاري ٦/ ٥٤٢ (٣٥١٣).
(٣) المسند ٨/ ٣٣٢ (٤٧١١). والحارث بن عبد اللَّه القرشيّ خال محمد بن أبي ذئب، صدوق، من رجال أصحاب السنن، وسائر رجاله رجال الصحيح. وبهذا الإسناد أخرجه أبو داود ٤/ ٢٣٥ (٥١٣٨)، وابن ماجة ١/ ٦٧٥ (٢٠٨٨)، وصحّحه ابن حبّان ٢/ ١٦٩ (٤٢٦). ومن طريق ابن أبي ذئب أخرجه الترمذي ٣/ ٤٩٤ (١١٨٩) وقال: حسن صحيح.
(٤) البخاري ٢/ ٤٣٦ (٩٤٦)، ومسلم ٣/ ١٣٩١ (١٧٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>