للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٣٥٠٦) الحديث الرابع والستون بعد المائة: وبه قال:

صلَّيْتُ مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قبل الظهر سجدتين، وبعدها سجدتين، وبعد المغرب سجدتين، وبعد العشاء سجدتين، وبعد الجمعة سجدتين. فأمّا الجمعة والمغرب في بيته.

قال: وأخبرتني أُختي حفصة: أنّه كان يصلّي سجدتين خفيفتين إذا طلع الفجر. قال: وكانت ساعة لا أدخلُ على النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فيها.

أخرجاه (١).

(٣٥٠٧) الحديث الخامس والستون بعد المائة: وبالإسناد عن ابن عمر:

أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَرَضه يومَ أُحد وهو ابن أربع عشرة فلم يُجِزْه، ثم عرَضَه يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة فأجازه.

أخرجاه (٢).

(٣٥٠٨) الحديث السادس والستون بعد المائة: وبالإسناد عن ابن عمر:

أنّه عمر سأل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أينامُ أحدُنا وهو جُنُب؟ قال: "نعم، إذا توضَّأ".

أخرجاه (٣).

(٣٥٠٩) الحديث السابع والستون بعد المائة: حدّثنا البخاريّ قال: حدّثنا إسماعيل بن أبان قال: حدّثنا أبو الأحوص عن آدم بن عليّ قال: سمعت ابن عمر يقول:

إنّ النّاس يصيرون جُثًا يوم القيامة، كلُّ أمّةٍ تتبعُ نبيَّها، يقولون: يا فلان، اشفع، حتى تنتهيَ الشفاعة إلى النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذلك يوم يبعثُه اللَّهُ المقام المحمود.

انفرد بإخراجه البخاري (٤).


(١) المسند ٨/ ٢٨٥ (٤٦٦٠)، والبخاري ٣/ ٥٠ (١١٧٢)، ومسلم ١/ ٥٠٤ (٧٢٩).
(٢) المسند ٨/ ٢٨٧ (٤٦٦١)، والبخاري ٧/ ٣٩٢ (٤٠٩٧). ومن طريق عُبيد اللَّه أخرجه مسلم ٣/ ١٤٩ (١٨٦٨).
(٣) المسند ٨/ ٢٨٨ (٤٦٦٢)، ومسلم ٢١/ ٢٤٨ (٣٠٦). ومن طريق نافع أخرجه البخاري ١/ ٣٩٢ (٢٨٧).
(٤) البخاري ٨/ ٣٩٩ (٤٧١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>