للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كُنّا نَعُدُّ - ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حيٌّ وأصحابه متوافرون: أبو بكر، وعمر، وعثمان، ثم نسكت (١).

(٣٤٢٧) الحديث الخامس والثمانون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهريّ سالم عن أبيه:

أنهم كانوا يُضْرَبون على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا اشتروا طعامًا جُزافًا، أن يبيعوه في مكانه حتى يُؤوه إلى رحالهم.

أخرجاه (٢).

(٣٤٢٨) الحديث السادس والثمانون: وبالإسناد:

أن عمر بن الخطاب حمل على فرسٍ في سبيل اللَّه، فوجدها تُباعُ، فسأل النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عن شرائها، فقال النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تَعُدْ في صدقتك".

أخرجاه (٣).

(٣٤٢٩) الحديث السابع والثمانون: وبه:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا استأذنت أحدَكم امرأتُه بأن تأتيَ المسجد فلا يمنعْها" قال: وكانت امرأة عمر الخطّاب تصلّي في المسجد، فقال لها: إنّكِ لتعلمين ما أُحِبّ. فقالت: واللَّه لا أنتهي حتى تنهاني. قال: فطُعن عمر وهي في المسجد.

أخرجاه (٤).


(١) المسند ٨/ ٢٤٣ (٤٦٢٦) وإسناده صحيح. وأخرجه ابن أبي عاصم - السنة ٢/ ٨٠٣ (١٢٢٩)، وأبو يعلى ١٠/ ١٦١ (٥٧٨٤)، وابن حبّان ١٦/ ٢٣٧ (٧٢٥١). وأخرج الإمام البخاري ٦/ ١٧ (٣٦٥٥) من طريق يحيى ابن سعيد عن نافع عن ابن عمر: "كنّا نخيّر بين النّاس في زمن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-. . . ". وفي ٧/ ٥٣ (٣٦٩٧) عن عبيد اللَّه عن نافع: "كنّا في زمن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لا نعدل بابي بكر أحدًا، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لا نفاضل بينهم" وينظر الفتح ٧/ ١٦.
(٢) المسند ٨/ ١١١ (٤٥١٧)، والبخاري ١٢/ ١٧٦ (٦٨٥٢)، ومسلم ٣/ ١١٦١ (١٥٢٧).
(٣) المسند ٨/ ١١٥ (٤٥٢١) ومن طريق معمر أخرجه مسلم ٣/ ١٢٤٠ (١٦٢١)، ومن طريق الزهري أخرجه البخاري ٣/ ٣٥٢ (١٤٨٩).
(٤) المسند ٦/ ١١٨ (٤٥٢٢)، والمسند منه أخرجه البخاري ٢/ ٣٥١ (٨٧٣) من طريق معمر. وينظر ٢/ ٣٤٧ (٨٦٥). ومسلم من طرق عن الزهري وغيره ١/ ٣٢٦ - ٣٢٨ (٤٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>