للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ويقولون للحبِّ المزروع: (زَرِّيعة) (١)، ويجمعونها على زَرَاريع. والصواب: زَرِيعة، بالتخفيف، والجمع: زَرَائع. وهي فَعِيلة بمعنى (٢) مفعولة، من زَرَعْتُ. فإنْ كان للتشديد في ذلك أصْلٌ فهو زِرِّيعة، بكسر الأول، على مثال: فِعِّيلة. وليس في الكلام فَعِّيل ولا فَعِّيلة أصلًا، ويُجْمعُ على التشديد زراريع.

ويقولون: (القَبُو) (٣)، ويجمعونه على أقْبِيَة. والصواب: القَبْوُ، وجمعه أقباء.

ويشدِّدون الراء من (الحِر) (٤). والصوابُ تخفيفها، لأنَّ أصْلَهُ: حِرْحٌ، فنُقِص، وإذا جُمعَ رُدَّ إلى الأصل، فقيل في جمعه: أحْراحٌ، وكذلك إذا صُغِّرَ. وقد يُقال: حِرَةٌ، بتاء التأنيث، في الإِفراد.

وكذلك يُشَدِّدون (الأب) (٥). والصواب التخفيف.

ويقولون: (مُثِّلْتُ) (٦) بين يَدَيْهِ. والصواب: مَثَلْتُ بينَ يديه، أي قمتُ. وفي الحديث: (مَنْ أحَبَّ أن يَمْثُلَ الناسُ له قِيامًا فليَتَبوَّأْ مَقْعَدَه من النار) (٧).


(١) تثقيف اللسان ١٦٢، تصحيح التصحيف ١٧٦.
(٢) ب: معنى.
(٣) تثقيف اللسان ١٦٢.
(٤) تثقيف اللسان ١٦٢، اللسان (حرح).
(٥) تثقيف اللسان ١٦٢.
(٦) تثقيف اللسان ١٦٢.
(٧) الفائق ٣/ ٣٤٥، النهاية ٤/ ٧٧.

<<  <   >  >>