قال الحجاج: ما حرض علي أحد أيام حرب ابن الأشعث كتحريض أبي حزابة من ربيعة بن مالك، فإنه قام بين الصفين فسل درعه ثم أحدث عليها وقال: هكذا فاصنعوا بدروعكم يا أهل العراق، فإنها لا تصلح إلا لهذا فحموا وقاتلوا قتال الأسد، وحرض أيضاً علي أبو جلدة اليشكرى، فقال:
ألا حيى من حال العدى دون أهله ... وكيف يحيى شاحط الدار نازح