في هذه الآيات: ما بَحَرَ الله بحيرة، ولا سيّب سائبة، ولا وصل وصيلة، ولا حمى حاميًا، بل هي من صنع المشركين الذين حرموا ما لم ينزل الله به سلطانًا، وافتروا على الله الكذب، وجعلوا بعض هذه الأنعام وقفًا على الأوثان والأصنام، وأكثرهم لا يعقلون. وإذا رُدّوا إلى التحاكم لله ولرسوله اعتزوا بآبائيتهم وجاهليتهم حتى ولو كانت مهترئة فاسدة عفنة.