هذي المطاوعه كان تبغين زهاد ... ولا بهم عذورب حتى تعذلين
قالت:
مطاوعه زمانك ما بهم خير يا فلان ... لو يقرأ على متعافي صابه جنان
خله يولي ما بهم عز واحسان ... بياع صلاته لا تجيبه يحاكين
قلت:
الظاهر أنه قلت الحيله اليوم ... قضيتي من الديره ولا فاد بك لوم
حتى أن مخي راح من كثر ما احوم ... هذي القصيم كان ودك تحومين
ثم واصل الجديعي النظم والمحاورة مع عروسه التي عرض عليها أهل القصيم فذمتهم ثم أهل الرياض وباقي البلدان، وقد حذفت هذا القسم من القصيدة لأن فيه ذمًا - على لسان العروس - لبعض أهل البلدان كما هو مقتضى طبيعة العروس في الشعر.
ومن تجديدات عبد الله العلي الجديعي في شعره اختياره فتاتين تكونا عروسين يعرض عليهما من يراه أهلا لهما فتبديان رايهما فيه، ويكون في أول الأمر بالرفض مع ذكر بيان السبب كما هي العادة في عرائس الشعر.
وقد ضمن عروسه هذه أو إن شئنا الدقة قلنا قصة عروسيه الإثنتين كثيرًا من الإنتقادات للدوائر الحكومية وللجهات العامة الأخرى.