(٢) هذه قراءة الجمهور غير أبي عمرو، مع خلاف في إنَّ وإنْ. انظر السبعة / ٤١٩/. والحجة ٥/ ٢٢٩. والمبسوط / ٢٩٦/. (٣) أما قراءة أبي عمرو: فواضحة إعرابًا، إلا أنها مشكلة من حيث رسم المصحف بدون ياء، وهي مبنية على رواية تقول: إن الكاتب لحن فيها. وأما قراءة الباقين: فأوضح ما قيل فيها: أن (إنّ) على بابها و (هذان) اسمها منصوب لكنه جاء على لغة بعض القبائل العربية التي تبقي المثنى بالألف في جميع أحواله وتقدر عليه علامات الإعراب كالمقصور. وأما على قراءة عاصم: (إنْ هذان) بتخفيف (إن): فعلى أنها المخففة، وما بعدها مبتدأ وخبر. لكن اعترضوا عليه بدخول اللام على الخبر، وهو ما يخالف مذهب سيبويه. وانظر تفصيلًا أكثر في معاني الزجاج ٣/ ٢٦١ - ٢٦٤. وإعراب النحاس ٢/ ٣٤٣ - ٣٤٧. ومشكل مكي ٢/ ٦٩ - ٧١. (٤) سورة الأحقاف، الآية: ٢٠. (٥) هذه قراءة أبي عمرو وحده من العشرة كما سوف أخرج. (٦) تقدمت في الآية (٦٠) من هذه السورة.