احترص عليه فسيكون له شأن عظيم، وقد صار لشيخنا المترجم أحوال عجيبة وأطوار غريبة واعتقده العامة والخاصة حتى الوزراء والحكام يهدونه الهدايا الجليلة وينذرون له النذور لمآرب لهم فتقضي ويوفون بنذورهم ويقبلون شفاعاته، ومن مؤلفاته كتاب (عقيدة الغيب)، (والصلوات المعروفة).
وكانت وفاته عشية يوم الجمعة ثامن عشر شوّال سنة سبع ومائتين وألف، وصلي عليه بجامع سنان باشا، ودفن بتربة الباب الصغير داخل بناء على جادة الطريق، وقبره مشهور يزار ويتبرك به] (٣٨).
(٣٨) ما بين المعقوفتين زيادة من مختصر طبقات الحنابلة للشطي نقلًا عن كتاب المورد الإنسي في ترجمة الشيخ عبد الغني النابلسي (مخطوط ولدينا نسخة مصورة منه)