ومما يعجب منه الباحث أنَّ محقق الكتاب ذكر الثناء ولم يذكر هذا النقد المُفسّر، مع العلم أنه نقل الثناء عن التحبير للسمعانيّ، وفيه النقد بعد سطر فقط - كما هو منقول! -، وما أدري ما هو المسوغ لهذا العمل!.
علماً أنَّ هذا النقد المُفسّر يحل إشكالات كثيرة تمر على الباحث من خلط في الأسانيد، وتصحيف في الأسماء، وأسانيد غريبة لا نقف على تراجم لأصحابها والله المستعان. علماً أنّ هذه " طبعة كارثية أساءت إلى الكتاب إساءة جسيمة" كذا قال الأستاذ: يوسف الهادي في إعادته تحقيق الكتاب وأفاد أيضاً أنّ هناك مائتي ترجمة ساقطة من هذه الطبعة!!، انظر: القند تحقيق: يوسف الهادي (ص ١١ ومابعدها). (٢) تهذيب التهذيب (١١/ ٢٣٧)، تقريب التهذيب (ص ٥٩٦ رقم ٧٦٣٣).