قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان: الأولى: أبو وهب مولى أبي هريرة؛ مجهول لا يعرف؛ كما في "تعجيل المنفعة" (ص ٥٢١). الثانية: أبو معشر؛ نجيح السندي؛ ضعيف أسن واختلط؛ كما في "التقريب" (٢/ ٢٩٨). وقال الحافظ ابن حجر في "الكافي الشاف" (رقم ٤٧٨): "إسناده ضعيف؛ فإنه من رواية أبي معشر؛ عن أبي وهب، وأبو معشر ضعيف". ونقله عنه المناوي في "الفتح السماوي" (٢/ ٥٨٦). وقال العلامة الشيخ أحمد شاكر في "تحقيق المسند" (٦/ ٢٥٤ رقم ٨٦٠٥): "إسناده ضعيف؛ لضعف أبي معشر نجيح، ولجهالة أبي وهب مولى أبي هريرة". وقد قال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (٢/ ٩٥): "انفرد به أحمد". • ملاحظة: تصحف اسم شيخ الإِمام أحمد في كل من "تعجيل المنفعة"، و"تفسير القرآن العظيم" -طبع دار المعرفة-، و"تخريج أحاديث تفسير الكشاف" للزيلعي من سريج إلى شريح؛ فليحرر. (١) أخرجه النسائي في "تفسيره" (١/ ٤٤٧، ٤٤٨ رقم ١٧١)، والطبري في =